بقلم جينغ شيجيو من تايوان
أكتوبر ۲٠٠۲
أدعى جينغ شيجيو. أنا في الـ ۷٤ من العمر وأعيش في تايوان. بسبب سني، عانيتُ من العديد من الأمراض في كلّ أنحاء جسدي قبل أن أبدأ ممارسة الفالون غونغ. أصبتُ بداء المفاصل بعد أن تركتُ الجيش عام ۱۹۷۷، واضطررتُ للخضوع إلى عملية جراحية عام ۱۹۹۸ في مستشفى تايشونغ العام للمحاربين القدامى، بعد أن أصبتُ بنوبة قلبية. عام ۱۹۹۹، تورّمت ركبتاي بسبب التهاب المفاصل وبات من المؤلم جدّا أن أسير. أُدخلتُ حينها المستشفى العامّ بتاويوان مرّتين ومكثتُ هناك ۲٥ يومًا. نتيجة لتناول الأدوية اللازمة لهذه الأمراض، بدأت كليتي بالتراجع عن العمل بشكل سريع، وأصبتُ بالأرق والإمساك. كلّ هذه الأمراض سلبت الراحة من الحياة وجعلتها تعيسة بشكل لا يوصف.
في أحد الأيام، وجدتُ منشورة عن الفالون غونغ في صندوق بريدي. بعد أن قرأتها بتمعّن، شعرتُ بسعادةٍ كبرى للتعرّف على هذا التمرين. اتصلتُ فورًا بممارس يساعدُ الآخرين على بدء الممارسة، وبدأتُ بالقيام بالتمارين ودراسة المحاضرات في ۱٥ نوفمبر عام ۲٠٠٠.
بعد أن شاركتُ في ندوةٍ بتسعة أيام، خضعَ جسمي لتغييرات بارزة. في الوقت الحاضر، أستطيعُ أن أمشي دون قلق، وأن أصعدَ السلالم وأنزلَها بكلّ سهولة. بعد ستة أشهر من الممارسة، اختفى داء المفاصل الذي عانيتُ منه لسنوات عديدة. كنتُ مُلزمًا بنظام غذائيّ محدّد، أما الأن، فبإمكاني تناول أيّ شيء. كلّ الأمراض التي أصبتُ بها اختفت كلـّيا، وقد فهمتُ أخيرًا ما معنى أن يعيشَ الإنسان دون ألم ومرض. لم أتحسّن جسديّا فقط، بل معنويّا أيضاً. أنا الآن شخصٌ سعيدٌ ومتفائلٌ أكثر ممّا مضى، ويعودُ فضل ذلك كلـّه للفالون غونغ.
بذلتُ كل ما بوسعي لأكتبَ تجربتي على الورق، وأتمنى أن ينضمّ الكثير من الناس إلى طريق الممارسة والارتقاء، ويختبروا بأنفسهم عظمة الفالون غونغ.