بقلم ليو جييمنغ من كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية
أبريل ۲٠٠۱
اسمي ليو جييمنغ وأنا في الـ ۷٥ من العمر هذه السنة (۲٠٠۱). أمارس الفالون غونغ منذ أكثر من ٦ أشهر. خلال هذ الفترة، مررتُ بالعديد من التغييرات الجسديّة والفكريّة. محبّة المعلـّم وعظمة الفالون دافا أعطياني حياة جديدة.
قبل أن أبدأ ممارسة الفالون دافا، كنتُ في حالة رهيبة، إذ كنتُ أعاني من الكثير من الأمراض. كلّ بقعةٍ من جسمي كانت مؤلمة. كانت رئتي تعمل بنسبة ٣٠٪ من عمل رئة إنسان عادي، فكنتُ أعتمد على قارورة الأوكسيجين لأتنفس. كان من الصعب عليّ التحدث أو تناول الطّعام، إذ كنتُ أشعر بالتعب وأعتمد على قارورة أوكسيجين وكرسيّ متحرك.
عدا مشاكل الرئة، كنتُ أعاني من داء القلب، الذبحة الصدريّة، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة في المعدة، وضيق المريء، والتعظم المفرط، والنقرس، وأمراض أخرى. عانيتُ لعقود طويلة، وازدادت حالتي سوءًا مع تقدّم سني. لم أستطعْ الاهتمام بنفسي، فوظّفت ممرّضًا ليساعدني على المشي، وتناول الطعام والاستحمام. كنت أصارعُ الموت وأعيش بألم هائل يضرب جسمي باستمرار. كنت أصارعُ فقط لأعيش.
منذ حوالي الستة أشهر، أخبرتني ابنتي عن الفالون غونغ وعن مؤسّسها السيّد لي هونغجي. شعرتُ أنها طريق كبرى وصحيحة. منذ ذلك الحين، وأنا أسيرُ على درب الفالون غونغ الذهبيّ.
منذ أن قرأتُ جوهان فالون، تغيّرت نظرتي للعالم. فهمتُ مبادئ الفالون غونغ أكثر وأصبحتُ إنسانا أفضل. فهمتُ معنى الحياة وحاولتُ التمثل بمبادئ الكون، الحق-الرحمة-الصبر، أن أصفي ذهني، وأتصرفَ حسب مقاييس الدافا، وأصبح ممارس فالون غونغ حقيقيّا. عندما بدأتُ بممارسة التمارين، كان من الصعب جدّا عليّ أن أقومَ بالتمرين الخامس، أي التأمّل جالسًا، فكيف لي بتمارين الوقوف! بالكاد كنتُ أقف بلا حركة، أو حتى ألتزم بالإرشادات قبل كلّ تمرين. لم أملكْ القوّة لأضمّ يديّ سويّا عند نهاية كلّ تمرين. كان من المُرهق أن أقومَ بالتمرين الثاني حيثُ يجب أن أُبقي ذراعيّ مرفوعتين لفترة طويلة، وكان ظهري يؤلمني جدّا حين أنحني إلى الأمام في التمرين الرابع. كانت ركبتاي ضعيفتين، وكنتُ أشعر بألم مفاجئ حين أقوم بالتمارين. شعرتُ بالضّعف والتعب وبالكاد كنت أنهي التمارين. هذا كان اليوم الأول الذي قمتُ فيه بالتمارين. لولا قوّة دافا العظيمة، لما كنتُ استطعت أبدًا أن أكمل التمرّن، لكنني أصررتُ وتحسّنت صحتي يومًا بعد يوم.
في السابق، كنت أملك أنواعًا مختلفة من أدوات العناية والخدمات المنزلية، وكنتُ أعتمد على العديد من الناس للاعتناء بي كلّ يوم. بعد أن بدأتُ أمارس الفالون غونغ، أوقفتُ كلّ هذ الخدمات وساعدت الدولة على توفير مصاريف الخدمات الطبية وأشياء اخرى.
ممارسة الفالون دافا مفيدة جدّا لكلّ فرد، وعائلة، وبلد. كما يقول المعلـّم في الصفحة الأولى من كتاب جوهان فالون: “أثناء فترة نشر الشرع والطريقة، أخذتُ على عاتقي مسؤولية المجتمع والتلاميذ، فكانت هناك نتائجٌ طيبة جدّا، والأثر الذي أحدثَه ذلك على المجتمع كان فعلاً طيّبا وإيجابيّا”. عبر ممارسة الفالون دافا، ودّعتُ قارورة الأوكسيجين والكرسيّ المتحرّك، كما ودّعتُ الممرّض الشخصي. فالون دافا أثبتت قدرتها العجائبيّة وأعادتني من أمام باب الموت. لقد أعطاني المعلـّم والدافا حياة جديدة.