رجل أعمال يشفى من داء الصرع، النوابت العظمية والصداع النصفي

بقلم هو تشنغكوان من سنغافورة

أنا رجلٌ في الـ ٤۸ من العمر، أدعى هو تشنغكوان، وأمارس الأعمال في سنغافورة. مارستُ الفالون دافا لأربعة سنوات ونصف السنة، واستفدتُ جدّا منها.

كنتُ أتناول الأدوية طوال فترة نشأتي، إذ كنتُ أعاني من داء الصرع منذ صغري. ذهبتُ إلى الصين للمرة الأولى عام ۱۹۷۳ لأبحثَ عن علاج. لكنّ الأطباء اقترحوا أن أتناولَ الأدوية الغربيّة، فتناولتها مدّة ١٠ سنوات. بسبب الآثار الجانبية لهذه الأدوية، كنتُ أشعر بالتعب طوال الوقت، وغالبًا ما كنتُ أغفو في المدرسة. حين وصلتُ إلى المرحلة الثانوية، تركتُ المدرسة وأخذتُ بالعمل. لاحقـًا بدأتُ أعاني من البواسير، الصداع النصفيّ، النوابت العظميّة، عرق النسا، ومشاكل صحيّة أخرى. سافرتُ إلى عدّة بلدان لأعالج النوابت العظمية؛ زرتُ العديد من الأخصائيين في الطبّ الصيني القديم ومعلـّمي تشيغونغ على أمل أن أجد علاجًا. زرتُ حتى معالجين طبيين شعبيين لا يحملون رخصة لممارسة الطب، وصلـّيتُ للآلهة والبوذا طالبًا الشفاء. لكن ما من طريقة نجحَت. كنتُ أتألّم بشكل كبير عندما أتمدّد، أمشي، أو أجلس. كنتُ أستيقظ من النوم في منتصفِ الّليل بسسب الألم وأتعذب كثيرًا.

في ۲۳ مايو عام ۱۹۹٦ ذهبتُ إلى مدينة تانغشان في مقاطعة هيباي في الصين، لرؤية طبيب صيني كان يقوم بمعالجتي. كنت آملاً أن يمنحني المزيدَ من العلاج. لكنه قال لي: “هذه المرّة، عليك أن تعالج نفسك بنفسك”. استغربتُ قوله. ثم أعطاني كتاب الفالون دافا.

في ٣٠ مايو ذهبتُ إلى بيكين والتقيتُ بزوجته. ساعدتني على فهم فالون دافا بعمق أكثر. على الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، رافقتهما إلى موقع الممارسة في حديقة بيهاي. التقيتُ هناك بالعديد من الممارسين الذين ساعدوني بكلّ رفق على تعلـّم الحركات. بعد التمارين، عدتُ إلى الفندق وبدأتُ اقرأ كتاب “جوهان فالون”، أي كتاب الفالون دافا الأساسي. خلال فترة الخمسة أيام التي أمضيتها في بيكين، تعلـّمت التمارين الخمسة، وقرأت الكتاب. لقد تملـّكني العجب حينها، إذ أنّه في فترة ٥ أيام، أخذ  الإحساس بالنوابت العظمية الذي رافقني لأكثر من ١٠ سنوات بالتحسّن.

عدتُ إلى سنغافورة في شهر يونيو عام ۱۹۹٦ وحضرتُ محاضرة المعلـّم لي هناك. شعرتُ بسعادة كبيرة، وشعرتُ بأني محظوظ. منذ ذلك الحين، لم أعد أصاب بالبرد والزكام، والألم الناتج عن النوابت العظميه اختفى. جهازي الهضمي يعمل بشكل جيّد الآن، وصداعي النصفيّ اختفى أيضًا. بتعبير آخر، كلّ أمراضي شفيت نهائيّا.