للتنديد بالاضطهاد وتحسيس الرأي العام بقضيتهم، كثيرا ما يشارك ممارسون الفالون دافا من غير الصينيين أو من الجالية الصينية بالخارج في تنظيم تظاهرات وأنشطة تعرف بقصة الفالون دافا وتدعو إلى وقف الاضطهاد، وهكذا في جميع العواصم والمدن الكبرى تقريبا والمناطق التي يوجد فيها ممارسو فالون دافا يمكن أن نرى مسيرات سلمية او منصات توضح حقيقة الاضطهاد أو مشاهد محاكاة تمثيلية لوسائل الاضطهاد المستعملة أو الانتزاع القسري للأعضاء. في تلك الأنشطة يوزع الممارسون منشورات توضيحية أو يطلبون من الناس التوقيع على عريضة تندد بذلك الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان. أحيانا تنضم إلى الفعاليات مجموعات تتبع أقليات أو عناصر مضطهدة أخرى من قبل الحزب الشيوعي الصيني مثل المسلمين الأويغور أو التيبتيين أو غيرهم. كثيرا ما تحظى هذه الأنشطة بتأييد وتشجيع من عدد من الحقوقيين والصحفيين والسياسيين الذين يشيدون بمثابرة الممارسين واحتجاجهم السلمي الذي يدوم من سنة ۱۹۹۹ إلى اليوم.