بقلم ممارسة فالون دافا في الصين
فبراير ۲٠٠۳
أصبتُ بمرض جلديّ عام ۱۹۹٥، وعانيتُ بشدّة منه مدّة أربعة أعوام. عندما بلغ المرض ذروته، بدت يداي وكأنهما معفنتان، وما من دواءٍ ساعد على الشفاء. لم أستطع القيامَ بأعمال المنزل لسبعة أو ثمانية أشهر. وفي أيّام البرد القارس، كنت أضعُ يديّ خارج اللحاف عندما أنامُ في الليل، إذ لا أتحمّل الحكاك إذا وضعتهما تحته. دفعني الأمر للبكاء مرات عدة. زرتُ العديد من أخصّائيي الجلد في مختلف مستشفيات المنطقة والمناطق المجاورة.
خلال تلك السنوات الأربعة، أنفقتُ ثروة على الطبّ الصينيّ والطبّ المعاصر. لكنني لم أتحسّن أبدًا، بل تسمّمت أكثر من مرّة بسبب الأدوية، حتى أنني فقدتُ الوعي في إحدى المرّات.
لكن الحظ حالفني، إذ بدأتُ بممارسة الفالون غونغ عام ۱۹۹۸. منذ ذلك الحين، مررت بعدّة تغييرات في حياتي. في الليلة التي بدأت فيها التمرين، لم تعدْ بشرتي تزعجني ونمتُ طوال الليل. خلال شهرين، أخذت بشرتي بالتحسّن تدريجيّا حتى اختفى المرض نهائيّا.
قبل أن أبدأ بممارسة الفالون غونغ، كنت مصابة أيضًا بمرض خطير في المعدة، والتهاب مزمن في المرارة، وبآلام في الظهر والسّاق، وبمرض عيون. كلها اختفت مع ممارسة الفالون غونغ. بعد أن شهد شفائي الأعجوبي، بدأ زوجي أيضًا بممارسة الفالون غونغ. حتى اليوم، نحن نمارس الفالون غونغ منذ أربع سنوات، ولم ننفق فلسًا واحدًا على الأدوية. صحّتنا جيّدة جدّا ولا نشعر بأي تعبٍ حتى بعد يوم عمل طويل.
ساعدتني الفالون دافا حقـّا. شجّعتني تجربتي الشخصية على المثابرة والالتزام بالتمارين. الإشاعات والمعلومات الكاذبة التي نشرَها جيانغ زمين غير قادرة على حجب نور الحقيقة.